জাওয়াহির থামিনা
الجواهر الثمينة في محاسن المدينة
জনগুলি
تتمة (1): بيع كسوة الضريح النبوي. إذا صارت مخلوقة وجددت ونقلها جائز بناء على [أن] (2) ذلك موقوف على إذن السلطان. حتى يظهر ما ينافيه وإنما الخلاف في كسوة الكعبة. بناء على شرط الواقف. كذا في كتاب زهد البساتين. وهذا بالنظر إلى الكسوة العثمانية ولا بأس بإخراج تراب الحجرة المعطرة. [وتراب] (3) المسجد الشريف. وأثاره للمتبرك. وقال في شرح لباب المناسك لا بأس بإخراج تراب الحرم وأحجاره وأشجاره اليابسة وإلا ذخر مطلقا وماء زمزم للتبرك به إجماعا زاد في الكبير وتراب البيت للتبرك به لكنه [داخل] (4) في عموم [ما سبق] (5) وهذا في القدر اليسير الذي لا يؤدي إلى التعمق في الحفر قاله الملأ على القارىء تتميم رحمه الله تعالى (6).
قال السبكي في كتابه تنزل السكينة على قناديل المدينة اختلفوا إذا وسع المسجد عما كان عليه في زمنه صلى الله وسلم عليه هل تثبت الفضيلة أم لا. أم تختص بالقدر الذي كان في زمنه وممن رأى الاختصاص الإمام النووي ورأى جماعة عدم الاختصاص كما في مسجد مكة وقد ثبت أن مسجده كان سبعون ذراعا في ستين وأما تعليق القناديل في الحجرة المعطرة وجعلها لها ملكا أو وقفا أو نذرا أو هبة فلا يجوز التهاون به. وإن لم يكن تعليقها في الأول واجبا ولا مندوبا فقد صار شعارا يحصل بإزالته نقص. فيجب إدامتها [مع] (7) إبقائها على الملك.
ومن محاسن المسجد الشريف محرابه صلى الله تعالى وسلم عليه وشرف وكرم. فإن الوقوف بهذه المواقف الجليلة من أعظم النعم الجميلة وأي فضيلة أعظم من الوقوف بذلك الموقف الشريف والتملي بأنوار ذلك المقام المنيف أنشدني بمصر المحروسة سنة اثنتين وأربعين وألف. السيد الشريف القاضي محمد الحجازي إجازة لنفسه.
وما أجود ما قال :
إذا رمت جالها الق ظهرك يا فتى
لظهر سما في الناس وهو رحاب
فائدة : ابتداء الإمام الحنفي بعد الستين وثمانمائة ومحرابه نهاية زيادة عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ومن محاسن المسجد الشريف باب الوفود المبلغ قاصد
পৃষ্ঠা ৮৯