জওহার মুদিয়া
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
প্রকাশক
مير محمد كتب خانه
প্রকাশনার স্থান
كراتشي
بها وردها مرة ثانية لتوليه شادبخت النوري مدرسة التي أنشأها بحلب وأنتقل إليها ليصبح يذكر بها الدرس وأحتفل النوري لتوليه فأرسل الملك الظاهر غازي إلى شادبخت رسالة أن يوليها الموفق ابن النحاس فلم يسعه مخالفته فسار عن حلب ثم أنه عاد إليها مرة ثالثة فأدركته منيته قبل الستمائة ذكره ابن العديم وقال كان فقيها فاضلا أديبا له ( جدل حسن ) صنفه وأجاد فيه وقرأت له بيتين أجاز فيهما بيتين هما لعبد المحسن الصوري وهما قوله | شعر | * أنست بوحدتي حتى لو أني * * رأيت الأنس لاستوحشت منه * | * ولم يدع التجارب لي صديقا * * أميل إليه بل لا ملت عنه * | فأجازهما ابن سلامة بقوله | * لأني قد خبرتهم انتقادا * * فخر من شئت منهم ثم صنه * | * إذا عاشرت خلاصا رخلا * * وأن تسأل عن العاصي تكنه * | و ( أما النقيعي ) بضم النون وفتح القاف وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها عين مهملة هذه النسبة إلى قرية على باب سنجار يقال لها النقيعة . | وأما الثاني ( مسلم ) بالتشديد فهو أخو مسلم المذكور . قال ابن العديم كان فقيها فاضلا له معرفة تامة بالتفسير قدم حلب صحبة أخيه مسلم فكان بها حين توفى أخوه المذور بحلب . | ( المسلم ) بن عبد الوهاب بن مناقب بن أحمد بن علي بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن أبي الحسن بن علي بن محمد بن إسماعيل الحسيني المعدي الشروطي العدل . سمع من أبي يعلي حمزة بن أبي الحسن وأبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن صدقة الحماني وأبي الفضل إسماعيل الجيروني وأبي الفوارس بن شافع القرشي وغيرهم . وروى عنهم سمعت منه كان شريفا فاضلا وله معرفة بالشروط حسن الأخلاق عليه جلالة وسكينة . توفى يوم الأحد الحادي عشر من رجب سنة خمس وثلاثين وستمائة بدمشق ودفن بمقبرة باب الصغير . أخبرني بهذه الترجمة شيخنا العلامة شرف الدين أبو يوسف يعقوب ابن الصابوني وشيخنا المسند نجم الدين عبد الله الصنهاجي قالا أخبرنا الإمام الحافظ أبو حامد محمد بن علي بن محمود النحمودي الصابوني . |
2 ( باب من أسمه مشرق والمشطب ) 2
( مشرق ) بن عبد الله الحلبي الفقيه الزاهد أبو الحسن . روى الأصل .
পৃষ্ঠা ১৭৪