জওহার মুদিয়া
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
প্রকাশক
مير محمد كتب خانه
প্রকাশনার স্থান
كراتشي
نجم الدين . له شرح القدوري شرح نفيس وله القنية تفقه على علاء الدين سديد ابن محمد الخياطي وبرهان الأئمة محمد بن عبد الكريم التركستاني وغيرهما وقرأ الكلام سنة ثمان وخمسين وستمائة . رأيت له رسالة لطيفة سماها الناصرية صنف لبركة خان تشتمل على ثلاثة أبواب ( الأول ) الدلالة على حقيقة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وذكر شئ من معجزاته ( الثاني ) في ذكر المخالفين لنبوته والجواب عن شبهتهم ( والثالث ) في المناظرة بين المسلمين والنصارى وذكر اسألتهم وذكر في الباب الأول قيل ظهرت عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ألف معجزة وقيل ثلاثة آلاف معجزة وذكر فيه أيضا أن معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم على قسمين إرهاصية وتصديقية الإرهاصية قبل ادعائه النبوة لتقع قاعدة ومقدمة لنبوته والتصديقية ما ظهرت عليه بعد ادعائه النبوة إلى أن قال وأما التصديقية فقسمان قسم منها في ذاته وقسم منها خارج ذاته فأما الذي في ذاته فكان يرى خافه كما كان يرى قدامه وكان بين كتفيه عينان مثل سم الخياط وكان يبصر بهما ولا يحجبهما الثياب إلى أن قال وأما الأمور الخارجية عن ذاته فمنها انشقاق القمر إلى أن قال ومنها إثبات النخلة في سنام البعير وأدرك تمرها في الحال ثم تناولها الحاضرون فمن علم الله تعالى منه أنه يؤمن كانت التمرة حلوة في فيه ومن علم أنه لا يؤمن من عالد حجرا في فمه . | ( مسعر ) بن كدام الكوفي روى عن أبي حنيفة وعطاء وقتادة . روى عنه السفيانان . قال الثوري كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا مسعرا عنه . وقال أحمد كان ثقة خيارا . وقال إبراهيم بن سعد كان شعبة وسفيان إذا اختلفا في شيء قالا أذهب بنا إلى الميزان مسعر بن كدام . مات سنة خمس وخمسين ومائة رحمه الله تعالى . روى له الجماعة قال مسعر بن كدام من جعل أبا حنيفة بينه وبين الله رجوت أن لا يخاف ولا يكون فرط في الاحتياط لنفسه . | ( مسعود ) بن إبراهيم الكرماني أبو الفتوح الملقب قوام الدين . قدم علينا القاهرة سنة عشرين وسبعمائة . وذكر أنه أجتمع بالإمام حافظ الدين وكان يذكر أشياء كثيرة شهرته تغني عن ذكره وأقام بسطح جامع الأزهر إلى أن مات به في شوال سنة ثمان وأربعين وسبعمائة وأفتى وصنف . ومولده في ليلة يسفر صاحبها عن يوم الجمعة رابع عشر رجب سنة اثنتين وستين وستمائة كذا شافهني به رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) بن أحمد بن برهان الإمام العلامة صدر الشريعة كان جامعا للفضائل الجليلة والمناقب الكثيرة . | ( مسعود ) بن أحمد بن محمد بن علي بن العباس الفقيه عرف بابن الديناري أبو المعالي . مولده سنة ثمان عشرة وخمسمائة . سمع وحدث . سمع منه أبو الحجاج وسف بن خليل وغيره مات سنة ربع وتسعين وخمسمائة . روى عنه أيضا أبو عبد الله الزينبي وذكره في الذيل وكان إمام شهد الإمام . | ( مسعود ) بن الحسن بن الحسين بن محمد بن إبراهيم الكشاني والد محمد تقدم أبو سعد ركن الدين الخطيب . روى عن الشيخ سيف الدين أبي محمد عبد الله ابن علي الكندي والخطيب أبي نصر محمد بن الحسن الباهلي وشمس الأئمة السرخسي . روى عنه الإمام الصدر الشهيد حسام الدين أبو المعالي عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة والشيخ ظهير الدين أبو المحاسن الحسن بن علي بن عبد العزيز بن عبد الرزاق بن أبي نصر المرغياني . قال أبو سعد في الأنساب روى لنا عنه ببخارى ابنه محمد الكشاني ومحمود بن أحمد بن الفرح الساغرجي بسمرقند وجماعة سواهما . مات سنة عشرين وخمسمائة له ثلاث وسبعون سنة . | ( مسعود ) بن الحسين بن سعد القاضي أبو الحسن اليزيدي . مولده سنة خمس وخمسمائة نقله ابن الجوزي في المنتظم . وقال أحد الفقهاء الكبار على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه وأحد المدرسين ببغداد وأحد القضاة والمفتين بها قال ودرس بمشهد أبي حنيفة سنة خمس وستين وخمسمائة . ومات في سنة إحدى وسبعين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) بن شجاع بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن الأموي الملقب برهان الدين الفقيه . توفى يوم الأحد سادس عشر جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وخمسمائة . مولده بدمشق في سنة عشر وخمسمائة كذا رأيته بخط الحافظ جمال الدين المحمودي الصابوني وجمع كتابا في الفقه ودرس بالنورية والحانوتية وولى قضاء العسكر . تفقه على البرهان علي بن الحسن البلخي كان خبير بالمذهب . تفقه عليه أبو حفص عمر بن محمد بن خشنام أنشدني الشيخة الأصيلة أم الخير زاهدة بنت الشيخ الصالح أبي عبد الله محمد بن بن عبد الله الطاهري سنة سبع عشرة وسبعمائة . قال أنشدنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي أجازه قال أنشدنا أبو الموفق مسعود بن الشجاع بن محمد بن حسن الأموي لنفسه بدمشق . | شعر | * تصرم العمر والأعياد والجمع * * والغائبون إلى الأوطان ما رجعوا * | * غابوا فغابت مسراتي لغيبتهم * * فاليوم لم يبق في راحة طمع * | * إلى الثريا رأيناهم لقد وصلوا * * فحين ما وصلوا تحت الثرى وقعوا * | * كانوا حياتي فنفسي بعد فرقتهم * * ليست بشيء من الأشياء ينتفع * | * يا ليت لم يستمع سمعي مقالتهم * * حال الفراق ولا زودت من أدع * | * أحباب قلبي ما الدنيا بباقية * * وكل شيء تقضي ليس يرتجع * | * ما بدا الشيب في رأسي بكيت على * * فقد الشباب وحل الخوف والجزع * | * يا رب فأغفر ذنوبي وأعف عن زللي * * فالعفو منك عطاء ليس ينقطع * | * وأحكم بعود إخلائي إلى وطن * * لعلنا بعد طول الهجر نجتمع * | ( مسعود ) بن شيبة الحسين ابن السندي عماد الدين الملقب شيخ الإسلام . له كتاب التعليم وله طبقات أصحابنا رحمة الله عليهم أجمعين . | ( مسعود ) بن عبد العزيز بن محمد الرازي أبو ثابت . ورد بغداد في أيام الصيمري . وتفقه على أبي عبد الله الدامغاني وقبل شهادته واستتابه في التدريس بمسجد أبي عبد الله الجرجاني بالقطيعة ومضى في الرسالة عدة توب من دار الخلافة إلى غزنة وما وراء النهر . وفي شوال سنة إحدى وسبعين وأربعمائة قبض عليه شحنة بغداد وقيده من جهة الخلافة وأخذ منه مالا . قال ثم أفرج عنه واختفى بعد الإفراج بدار أبي عبد الله الدامغاني وخرج بعد ذلك في رسالة إلى ما وراء النهر فأدركه أجله بنيسابور سنة خمس وثمانين وأربعمائة وناهز الثمانين وحمل إلى الري فدفن عند محمد بن الحسن وكان قاضي القضاة يصفه بالحفظ لمذهب أبي حنيفة وهو سبط القاضي أبي العباس السمان رحمهما الله . | ( مسعود ) بن محمد بن أحمد بن عبيد البخاري أبو اليمن . تقدم أبوه ورد بغداد مع أبيه فأقام بها . قال الهمداني وكان يعرفان الكلام على مذهب المعتزلة ولهما مجلس النظر بحضرة الفقهاء بدارهما باب الأزج وتمام ترجمته في ترجمة أبيه فيما تقدم . مات سنة إحدى وتسعين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) بن محمد بن عبد الغفار بن عبد السلام بن علي بن أحمد بن عبد الله عرف بالماهاني من أهل مرو كان فقيها فاضلا مفتيا مناظرا أحسن المعرفة برواية مذهب أبي حنيفة كثير المحفوظ وكان يعظ وعظا مفيدا . تفقه على منصور ابن محمد السرخسي وسمع الحديث من عم والده القاضي أبي نصر محمد بن محمد الماهاني . قال أبو سعيد سمعت منه ولد في أحد الربيعين سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بمرو وتوفى يوم الجمعة بها بعد الصلاة الثاني عشر من ذي الحجة سنة أربع وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) بن محمد بن غانم بن محمد الغانمي أبو المحاسن الهروي الأديب . مولده بطوس سنة أربع وعشرين وأربعمائة ونشأ بنيسابور وكان سريع النظم وتفقه ببلخ . روى عنه ابن عساكر وأبو سعيد عبد الكريم ومات سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) بن محمد بن أبي بكر بن المفتي البخاري أبو الحمد ركن الدين . تقدم أبوه رحمهما الله تعالى . | ( مسعود ) بن محمد بن موسى بن محمد الخوترزمي أبو القاسم ابن الفقيه أبي بكر الإمام الخوارزمي . تفقه ببغداد على والده الإمام محمد وتقدم . مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) بن محمد الجرجاني أبو سعيد . شيخ فاضل كبير أديب فقيه مناظر مشهور بالنظر حسن الكلام نزل نيسابور وأستوطنها إلى أن مات في ربيع الأول سنة عشر وأربعمائة . سمع من القاضي أبي بكر أحمد بن محمد بن شاهويه وغيره رحمهم الله تعالى . | ( مسعود ) بن محمد بن ثابت الرازي الفقيه . من أصحاب قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني وممن غسله بعد موته صحب أبو الوفا ابن عقيل الحنبلي الإمام . | ( مسعود ) بن محمود بن أحمد أبو محمد الخرقاني الزهري . قال أبو سعد في الأنساب كان عالما فاضلا خطيبا بخرقان بعد والده وأراد قاضي القضاة أحمد ابن سليمان في زمن أحمد خان أن يكون نائبه في القضاء بخرقان فأبى فقصده فهرب إلى كاشغر ومات بها وقد أكتهل رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) بن منصور الآوسي . قال الذهبي حدث عن عمر بن محمد الزنجري ببغداد لما حج سنة إحدى عشرة وخمسمائة . وذكر عمر بن أحمد النسفي الحافظ أن مسعود بن منصور الأوسي وأولاده وأهله ماتوا في ليلة نصف ذي الحجة سنة تسع وخمسمائة ذكره السمعاني رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) بن مودود بن محمود الرازي الإمام . روى لنا تشهد ابن مسعود وتسلسل بأخذ اليد من شيخنا قطب الدين عبد الكريم عن أبي العباس الطاهري عن أبي عبيد الله محمد بن محمد بن محمد البلخي عنه وهو أخو محمود بن مودود بن محمود المتقدم ذكره وعم عبد الكريم بن محمود تقدم أيضا . | ( مسعود ) بن أبي بكر بن الحسين الفراهي الفقيه . صاحب اللمعة في نظم مسائل الجامع الصغير رحمه الله تعالى . | ( مسعود ) اليزيدي الفقيه . أستاذ عبد الكريم بن المبارك البلدي . | ( مسعود ) الإمامي . سأل عن رجل تزوج امرأة ثم ذهب إلى البلغار وخلف وكيلا بتطليق هذه المرأة بشرط أن تبريه من الصداق وللوكيل شهود على ذلك هل يحتاج في هذه الصورة إلى حكم حاكم حتى يتمكن الوكيل من تطليق هذه المرأة أم لا فقال لا رحمه الله تعالى . |
2 ( باب من أسمه مسلم ومسلم ( الأول ) بالتخفيف و ( الثاني ) بالتشديد
( الأول ) ) 2
( مسلم ) من سلامة بن شبيب النقيعي عرف بالنجم السنجاري قدم حلب وسمع
পৃষ্ঠা ১৭২