আল-জাওহার আল-হিসান ফি তাফসির আল-কুরআন

আবু জায়েদ আল-থাউলবি d. 873 AH
118

আল-জাওহার আল-হিসান ফি তাফসির আল-কুরআন

الجواهر الحسان في تفسير القرآن

জনগুলি

والسبب؛ في اللغة: الحبل الرابط الموصل، فيقال في كل ما يتمسك به فيصل بين شيئين، { وقال الذين اتبعوا } ، أي: الأتباع.

والكرة: العودة إلى حال قد كانت كذلك { يريهم الله أعملهم... } الآية: يحتمل أن يكون من رؤية البصر، ويحتمل رؤية القلب، أي: يريهم الله أعمالهم الفاسدة التي ارتكبوها.

وقال ابن مسعود: أعمالهم الصالحة التي تركوها، والحسرة: أعلى درجات الندامة، والهم بما فات، وهي مشتقة من الشيء الحسير الذي انقطع، وذهبت قوته، وقيل: من حسر، إذا كشف.

[2.168-170]

وقوله تعالى: { يأيها الناس كلوا مما في الأرض حللا طيبا... } الآية: الخطاب عام، و «ما» بمعنى «الذي»، «وحلالا»: حال من الضمير العائد على «ما»، و «طيبا»: نعت، ويصح أن يكون حالا من الضمير في «كلوا»، تقديره: مستطيبين، والطيب عند مالك: الحلال؛ فهو هنا تأكيد لاختلاف اللفظ، وهو عند الشافعي: المستلذ، ولذلك يمنع أكل الحيوان القذر.

قال الفخر: الحلال هو المباح الذي انحلت عقدة الحظر عنه، وأصله من الحل الذي هو نقيض العقد. انتهى.

و { خطوت }: جمع خطوة، والمعنى: النهي عن اتباع الشيطان، وسلوك سبله، وطرائقه.

قال ابن عباس: خطواته: أعماله، وقال غيره: آثاره.

* ع *: وكل ما عدا السنن والشرائع من البدع والمعاصي، فهي خطوات الشيطان.

وعدو: يقع للمفرد والمثنى والجمع.

অজানা পৃষ্ঠা