জাওয়াহির বালাঘা
جواهر البلاغة: في المعاني والبيان والبديع
প্রকাশক
المكتبة العصرية
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
أولًا: يكون القصر (بالنفي والاستثناء) (١)، نحو: ما شوقي إلا شاعر أو: ما شاعر إلاَّ شوقي.
ثانيًا: يكون القصر (بإنَّما) - نحو: «إنّما يخشى الله من عباده العلماء»
وكقوله: إنما يشتري المحامدَ حُرٌّ طاب نفسًا لهُنّ بالأثمانِ
ثالثًا: يكون القصر (بالعطف بلا - وبل - ولكن) - نحو: الأرض متحركة لا ثابتة، وكقول الشاعر:
عُمرُ الفتى ذكرُه لا طولُ مدته وموتُهُ خزيه لا يومُهُ الدَّاني
وكقوله: ما نال في دُنياهُ وان بُغيةً لكن أخو حزم يَجدّ ويَعمَل
رابعًا: يكون القصر (بتقديم ما حقّه التأخير) نحو: إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعين - (أي: نخصك بالعبادة والاستعانة)
فالمقصور عليه «في النفي والاستثناء» هو المذكور بعد أداة الاستثناء - نحو: وما توفيقي إلا بالله.
٢- والمقصور عليه: مع (إنَّما) هو المذكور بعدها، ويكون مؤخرا في الجملة وجوبًا، نحو: إنما الدنيا غُرور.
٣- والمقصور عليه: مع (لا) العاطفة: هو المذكور قبلها والمُقابَل لما بعدها، نحو: الفخر بالعلم لا بالمال.
(١) يكون النفي بغير (ما) كقوله تعالى (إن هذا إلا ملك كريم) كما يكون الاستثناء بغير (إلا) نحو: ... ... ... لم يبق سواك نلوذ به مما نخشاه من المحن
1 / 168