জবাবাত আল-ইমাম আল-সালেমি
جوابات الإمام السالمي
জনগুলি
والحديث يدل أنه يستحب للإمام مراعاة أحوال المأمومين ولا يعارض حديث عائشة قالت كان رسول الله " إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام، لأن هذا محمول على ما إذا كانوا كلهم رجالا ليس فيهم نساء أو على بعض الأحوال دون بعض، وقد وردت أحاديث تدل على استحباب الذكر بعد الصلاة في موضع الإمام وهي معارضة لحديث عائشة وجمع بينها بحمل مشروعية الإسراع على الغالب كما يشعر به لفظ كان، أو يحمل على عدا ما ورد مقيدا بذلك من الصلوات أو على أن اللبث مقدار الاتيان بالذكر المقيد لا ينافي الإسراع فإن اللبث مقدار ما ينصرف النساء ربما اتسع لأكثر من ذلك .
فالأحاديث الواردة عنه " مختلفة يدل بعضها على المكث وبعضها يدل على التعجيل وبعضها على مراعاة أحوال الجماعة، وذلك يدل على أن الكل جائز وليس فيه سنة معينة يجب اتباعها فمن راعى أحوال الناس والجماعة فقد تأسى بالسنة، ومن أتى بالذكر المستحب فقد أتى بالسنة، ومن تعجل لأجل ما سمع من أحاديث التعجل فقد أتى بالسنة أيضا :
كلا جانبى مرشي لهن سبيل
.............................................
ولا يزيد على الذكر المسنون أو الصلاة الراتبة، ومراعاة الأحوال أحب إلي . والله أعلم .
رؤية الإمام جنابة بعد فوات وقت صلاته بالقوم
السؤال :
الإمام إذا صلى بقوم فلما فات الوقت رأى جنابة، هل يجب عليه إعلامهم أم لا ؟
পৃষ্ঠা ৩৭২