?هذا بلاغ للناس ولينذروا به?[إبراهيم:52]، ?ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون?[السجدة:22]، ?ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك ءاياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى? [طه:124-126]، صدق الله العظيم.
وبهذا القدر نكتفي ففيه تبصرة لمن أبصر وعبرة لمن اعتبر، وهداية للمسترشدين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
وكان الفراغ من تأليف هذا المختصر يوم الأربعاء لعله 18 ذا القعدة، سنة (1415) هجرية.
تم الكتاب والحمد لله المنعم الوهاب
পৃষ্ঠা ৭৭