জানাকু মাসামির আর্দ
الجنقو مسامير الأرض
জনগুলি
قالت ضاحكة: عبدارامان حملها ثلاث مرات، كان ساكن معاهم في البيت، ياكل ويسكر ويصاحب بالدين، حيطة العوضة كلها شخوط. - كان مصاحبها؟ - أيوا، دا راجلها عديل، وهي بدونه ما بتقدر، وهي تحبه زي عيونها، لكن عرسها إمبارح؟ الجنقو ما بيعرسوا إلا لمان يفلسوا، ويعرسوا النسوان العندهم قروش، وكلتومة دي عندها قروش. - عندها قروش ودهب، أمها عندها شياطين وكجور تجيب ليها أي حاجة عايزاها، عندها سفلي كمان.
جاء ود أمونة في هالة من العطر في صحبة الفكي الزغراد، وأدي التي تلبس زي الحماسين القومي الأبيض الجميل، تحمل مذبة جميلة، حضر صديقي، مختار علي كان أبي ووكيلي، حضر نفر من الجيران والسكارى العابرين، تم عقد الزواج، باركنا الفكي علي، وتمنى لنا ذرية خيرة تزيد من أمة محمد
صلى الله عليه وسلم ، تبرعت لنا أدي بسكن معها إلى ما شاء الله، أو أن نبني بيتا خاصا أيهما أقرب، تبرع ود أمونة بتجهيز ألم قشي لي كلما أطلب منه ذلك، ولكنه لم يفصح عما إذا كان ذلك مجانا أم نقدا، وأقامت لي الجالية من موظفي الشركة والآخرين الذين جاءوا من المدن الأخرى أي الجالية احتفالا كبيرا، جاءوا بفنان من القضارف، وكان له الفضل في إدخال أغنية:
وصتني وصيتا.
قالت لي اترجل.
خليك في الواقع.
أصلو الفراق واقع.
كان ترضى كان تزعل.
التي أخذ الناس فيما بعد يرددونها في حفلاتهم، حفظها ود أمونة عن ظهر قلب، غناها العجوز بأم كيكي، بعد أن حور قليلا في لحنها لتتماشى مع وتره الواحد، وسلالمه الموسيقية العجيبة، في الحق هو الذي جعلها متاحة للجميع ولجميع الأغراض كأغنية سيرة، وأغنية دلوكة، كأغنية كلش ودبك، كأغنية كيتا ونوبة، كأغنية تم تم لترقيص العروس وقطع الرحط، وحينما طلب منه كردفانيون حنوا فجأة لرمال بلدهم، غناها لهم بإيقاع المردوم، وغناها لعزابة من الشمالية يعملون في الطلمبة بإيقاع الدليب، بالإضافة إلى أنه مكنها من أن تصبح أغنية الحمام المفضلة للجميع، ثم ظهر فستان وقميص وطريقة للبس التوب باسم وصتني وصيتا، بل سميت بها طريقة لركوب الحمير، الشيء الوحيد الذي صعب على القرويين في الحلة هو ابتكار رقصة معينة محددة الملامح بهذا الاسم، وتم التأريخ لزواجنا بظهور هذه الأغنية في الشرق، وهذا ما اعتبرناه فألا حسنا، بالرغم من القصة الحزينة التي شيع أنها السبب في تأليف الأغنية، والمصير المأساوي الذي آل إليه الشاعر المسكين؛ حيث إنه أصيب بالجنون بعد كتابة القصيدة مباشرة، ولم ينته الأمر هنا، بل إن الشاعر هام في فلوات الله الفسيحة، وفي قرية على أطراف الخرطوم سقط في بئر مهجورة، ومات شر ميتة، وليتها كانت هذه هي النهاية للمأساة، ولكن حبيبته المسيحية الجنوبية الجميلة التي رفض والدها أن يزوجها له عميت من البكاء، وشيع أن أول قصيدة كتبها هذا الشاعر في حياته وآخر قصيدة هي وصتني وصيتا، ورغم ذلك اعتبرنا ألم قشي وأنا أن ارتباط زواجنا بهذه الأغنية فأل خير؛ لأن بها، في كلماتها: جوامع وكنائس، أجراس ومعابد، وأهمها وجود المنجل؛ حيث إنه من الأشياء المشكورة في الحلم، هنا في الشرق.
في مديح الحبشيات
অজানা পৃষ্ঠা