জানাকু মাসামির আর্দ
الجنقو مسامير الأرض
জনগুলি
قلت بيني وبين نفسي: والله فرطت وانتهى.
قلت له: الله يستر، الله يستر.
استيقظنا مبكرين كعادة ناس البلد هنا، ينامون مع الدجاج ويستيقظون معه، ما عدا السكارى، والعشاق، يسهرون إلى ما بعد منتصف الليل، ويستيقظون مبكرين، تركت له ما تبقى لدي من تمباك، وقصدت بيت الأم مباشرة، كانت الشوارع تضج بالمارة القادمين من القرى القريبة في طريقهم إلى سوق الجمعة، البربارات مشحونة بالسمسم، القرويون يقتسمون ظهرها الضيق، مر أمامي لوري، ثم كارو لماء الشرب، ناداني الطفل الذي يقود الحمار باسمي، عندما التفت إليه معيرا إياه كل انتباهي خاطبني قائلا: صاحبك أمبارح نجمتو الصافية.
قلت مندهشا: شنو؟
قال مكررا في استمتاع خاص، ولذة قوالاتية بالغة: صاحبك الصافية أمبارح «بالأمس» ورتو «أرته» نجوم النهار.
قلت بسرعة: وين؟
قال وهو يطرق برميل الماء إعلانا لمائه: أمبارح، بعدما مشيت خليته، وسبته إنت وود أمونة في بيت أدي مع الصافية.
سوق القنزي
افتقدت ود أمونة فور دخولي إلى حوش بيت الأم، كان غيابه واضحا.
قالت لي ألم قشي: ود أمونة قاعد يعلم العروس. - يعلم العروس؟ يعلمها شنو؟ - يعلمها الرقيص، إنت ما عارف إنه ود أمونة فنان؟ ورقاص، وحنان، وحلاق برضو؟
অজানা পৃষ্ঠা