وبلغنا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: ((من قضى لمؤمن حاجة، قضى الله له حوائج كثيرة، إحداهن الجنة، ومن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربا يوم القيامة، ومن أطعمه من جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه من عطش، سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، ومن كساه ثوبا، كان في ضمان الله ما بقي عليه من ذلك الثوب سلك، والله لقضاء حاجة المؤمن أفضل من صوم شهر واعتكافه)).
وفيه: قال يحيى بن الحسين رضي الله عنه : حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: ((الرفق يمن، والخرق شؤم )).
وفيه: قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه : وبلغنا عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: ((تكردس الفتن من جراثيم العرب حتى لا يقال الله، ثم يبعث الله قوما يجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فهناك يحيي الله الحق ويميت الباطل )).
وفيه: قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((يا علي، من أحب ولدك فقد أحبك، ومن أحبك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة، ومن أبغضهم فقد أبغضك، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أبغض الله كان حقيقا على الله أن يدخله النار)).
وساق في ذكر آل محمد صلوات الله عليهم حتى قال في آخره: قال يحيى بن الحسين صلوات الله عليه : وإنما أخرنا ذكر ما ذكرنا من بعض فضل آل محمد صلوات الله عليه وعليهم لنختم بذكرهم كما بدأنا بهم؛ لأن الله سبحانه بهم ابتدأ إظهار الحق والهدى، وبهم يختم سبحانه الدنيا، انتهى.
قلت: أخرج الطبراني في الأوسط عن علي - عليه السلام - أنه قال للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: أمنا المهدي أم من غيرنا يا رسول الله؟
পৃষ্ঠা ৩০