জামিক ওয়াজিজ
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
জনগুলি
سنة 386: فيها توفى الشيخ العلامةأبو طالب محمد بن علي المكي
الحارثي صاحب قوت القلوب، وفيها العزيز بن منصور نزار في معز العلوي سلطان مصر وقام بعده ولده الحاكم.
سنة 387: فيها توفى الشيخ الحافظ علي بن محمد بن عمر الحارثي
السكري في شهر شوال روى له: المرشد بالله، وفيها مات فخر الدولة.
سنة 388: فيها توفى العلامة أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي
صاحب التصانيف منها معالم السنن وغيرها ومن شعره:
ما غربة الإنسان في شقه النوى ... ولكنها والله في عدم الشكل
وإني غريب لست وأهلها ... وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي
وفيها الأديب اللغوي محمد بن الحسين بن المظفر الحاتمي أحد الأعلام المطلعين، وفيها قام ودعا الإمام القاسم بن علي بن عبد الله بن محمد بن القاسم العياني وابتدأ دعوته قبل التاريخ من خثعم والشام ووصلت رسله إلى اليمن في هذه السنة لأستنهاض الناس إليه، فقام بذلك رجال من البونين والخشب والصيد وجمعوا من الزكاة عشرة آلاف درهم واجتمعوا في البون وساروا إليه إلى وادي بيشة ثم خرج واستولى على صعدة وصنعاء وأعمالها وأبين من اليمن، وفيها توفى الحافظ المسند الحسن بن أحمد المعروف بابن الصيرفي وله نيف وستون سنة، وفي هذه المدة الإمام المؤيد بالله في الجيل والديلم وعارضه أبو الفضل الناصر وفي اليمن يوسف الداعي وعارضه القاسم العياني.
পৃষ্ঠা ১১৯