জামিক ওয়াজিজ
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
জনগুলি
قالت فمن بعده يصفوا الولاء له ... فقلت ذلك أمير المؤمنين على قال قاضي القضاة مولانا الصاحب زيدي الشعر معتزلي التصنيف ومن كلامه في وصف أصحاب الأشعري الباقلاني نار محرق وابن فورك صل مطرق والأسفرائني بحر مغرق، ومن العجائب أن القاضي عبد الجبار المعتزلي قال بعد موت الصاحب لا أرى الترحم عليه لأنه مات بغير توبة ثم أن فخر الدولة قبض على أموال الصاحب وله نعي له ثم قبض على عبد الجبار وصادره فباع في حمله ما باع ألف طيلسان وألف ثوب صوف، وكان عبد الجبار من أخذ شيئ منهم وفيها الحافظ الإمام علي بن عمر الدارقطني البغدادي صاحب التصانيف في الحديث والجرح والتعديل أخذ عن أبي عقدة وغيره تقدم له تاريخ آخر روى له: المرشد بالله.
وفيها الحافظ الكبير أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين البغدادي صنف ثلاثين مصنفا التفسير الكبير ألف جزء والسند ألف وثلاثمائة جزء، والتاريخ مائة وخمسون جزء، وكان يقول أنا محمدي، وفيها السيد أبو الحسن محمد بن عبد الله الهاشمي البغدادي الشاعر المعروف بابن سكره وكان ابن سكرة من النواصب خبيث اللسان ومن جيد شعره:
في وجه إنسانة كلفت بها ... أربعة ما اجتمعن لأحد
الوجه بدر والصدغ عالته ... والريق خمر والثغر من برد
পৃষ্ঠা ১১৯