============================================================
قال المؤلف ها ترجمته أيها الخل كما ان لفظ الجلالة الذي هوعلم للواجب الوجود المتعال فاتحة سور أسماء الجلال والجمال، وإن امتداد بسم الله سلك سبحة فرائد أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين، ووسيلة الوصول إلى المنى لأهل السموات والأرضين، فكذلك الحمد للفاعل المختار على الإطلاق، والشكر لمولى النعم وقاسم الأرزاق، زينة ديباجة الوافرة اليمن للكتب والرسائل، وحلية العنوان الكثيرة الفيض للعبادات والمسائل، فبتاء على ذلك قلت أولا بسم الله الرحمن الرحيم وثانيا إنما الله إله واحد فهو المنعم الواجد، فبهذا الكلام الرشيق التظام عطرت مشام أرباب النهي بروائح التحميد المسكية الفوائح، ونضرت حدائق قلوب أهل الحب والولاء بنسيم التمجيد العنبري الشميم والنفائح، وكما لزم أن يكون حمده تعالى في ميدان التسابق آمام كل كلام حسن، وقدام طائفة كل حديث مستحن" فكذا التصلية والتسلمة على مطلع قصيدة الاجتباء، وعنوان ديوان الاصطفاء محمد سيد الأنام عليه أفضل الصلوة والسلام تاليتين لحمده تعالى من لوازم كل تسطير واملاء ومن مهام كل تحرير وانشاء، فلهذا قلت ثالثا وأصلي وأسلم على النبي الأمين المبعوث رحمة للعالمين: أيا من جل عن وصفي صفاتك وليس تحد بالتعريف ذائك اذا كان الإله عليك آثنى فانى تنتهي عددا سماتك مقدما من الصلواة أزهارا هي حلية مجالس اعزة الأفاضل، ومن
পৃষ্ঠা ২৭