ثم قال: فلما أتم خلق العالم قسم الأنفس وجعل عددها كعدد الكواكب وصير كل واحدة منها فى واحد من الكواكب وأراها طبيعة العالم وسن لها السنن وبينها لها فقال: إن الكون الأول لجميع الناس واحد لا ينقص 〈أحد〉 فيه عن صاحبه. ثم قال: ولكنه ينبغى — إذا غرست الأنفس فى كل واحد بحسب آل الزمان التى تليق بكل واحد — أن تنبت أفضل الحيوان عند الخالق تبارك وتعالى. وإنه لما كانت طبيعة الإنسان على ضربين 〈.......〉 أفضلهما وهو الذى يدعى بآخرة الرجل
পৃষ্ঠা ১০