ثم قال: فهذا تمام غرضنا. وأما خلق سائر الحيوان الباقى فللإنسان أن يعمه بإيجاز واختصار. ثم ابتدأ يوصف ذلك فقال: إن الخالق تبارك وتعالى خلق أولا الرجال فمن أخطأ فى سيرته وتجاوز العدل | واستعمل الجور جعل فى الكون الثانى امرأة. وفى ذلك الوقت خلق الله تعالى فى الناس شهوة الجماع فجعل فى النساء الأرحام وجعل فى الرجال المنى. وتكلم فى هذا الموضع فى العلة التى تسمى اختناق الرحم وهى العلة التى يبطل معها النفس. وقد قلنا فيها مع سائر الأشياء الباقية فى المقالات التى ذكرناها قبل
ثم قال: وجعل الله الجنس الطائر من القوم الذين عنايتهم مصروفة إلى النظر فى الآثار العلوية، وخلق الجنس المشاء السبعى من القوم الذين 〈...... وخلق الجنس الزاحف من القوم الذين لم〉 يستفيدوا أصلا من جميع التعاليم، وخلق الجنس السابح من الحيوان من القوم الذين هم فى غاية الجهل وقلة المعرفة والأدب
فهذه جملة كتابه المسمى طيماوس. وأما سائر رياضياته فإنى أروم أخذ جملها ومواقعها فى المقالات التى بعد هذه
পৃষ্ঠা ৩৪