وذلك أن الفريقين ينظرون إلی الأعراض التي تظهر في الأبدان.
ثم إن أصحاب الرأي والقياس يأخذون من تلك الأعراض دلائل علی السبب، ويستخرجون من علم السبب العلاج والمداواة.
وأصحاب التجربة يتذكون بها ما رصدوه وحفظوه مرارا كثيرة، فوجدوه علی حال واحدة.
وإذا لم يجد أصحاب الرأي عرضا بينا في المريض يستدلون به علی سبب مرضه، لم يمتنعوا عن مساءلته عن السبب الذي يسمی «البادئ».
পৃষ্ঠা ২৯