জাহিজ: আদিবদের ইমাম (প্রথম খণ্ড)
الجاحظ: أئمة الأدب (الجزء الأول)
জনগুলি
اتهم الجاحظ في عدالته، فرمي بالكذب في رواية الحديث. قال ابن عساكر: قال أبو العيناء: «أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك، وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه، إلا ابن شيبة العلوي فإنه قال: لا يشبه آخر هذا الحديث أوله، فأبى أن يقبله.» قال: وكان أبو العيناء يحدث بهذا بعد ما تاب.
ورمي بالتهاون بالصلاة، قال ابن عساكر: حدث ابن أبي الدنيا المحدث بسر من رأى، قال: حضرت وليمة حضرها الجاحظ، وحضرت صلاة الظهر فصلينا وما صلى الجاحظ، وحضرت صلاة العصر فصلينا وما صلى الجاحظ، فلما عزمنا على الانصراف قال الجاحظ لصاحب المنزل: إني ما صليت لمذهب أو لسبب أخبرك به. فقال له: ما أظن أن لك مذهبا في الصلاة إلا تركها.
وحدث أبو العيناء قال: قال الجاحظ: كان الأصمعي منانيا. فقال له العباس بن رستم: لا والله، ولكن تذكر حين جلست إليه تسأله فجعل يأخذ نعله بيده وهي مخصوفة بحديد ويقول: نعم قناع القدري. فعلمت أنه يعنيك.
وقد مر بك أن ابن أبي دواد قال: أنا أثق بظرفه ولا أثق بدينه.
ولما عد الجاحظ بعض الزنادقة قالوا: نسي الجاحظ نفسه.
وقال الجماز فيه:
يا فتى نفسه إلى ال
كفر بالله تائقة
لك في الفضل والتزه
د والنسك سابقة
অজানা পৃষ্ঠা