وبالطرق البرهانية لا التقليدية , إلا بعلم الحكمة الذي هو استكمال النفس | الإنسانية بتحصيل التصورات والتصديقات , بالحقائق النظرية والعلمية , | وعلى حسب الطاقة البشرية .
وبهذا انقطع عذر من لم يرغب في تحصيله , ولم يدأب في تمهيد قواعده | وأصوله . فإن مكذب أهل الحكمة والتنزيل , مع عدم المستند والدليل , لا يعد | من أهل العقل والتحصيل . ويجب على المتردد العمل بالأحوط , وعلى المصدق | ألا يضل على علم عن سواء السبيل .
পৃষ্ঠা ১৪৬