والألم يتقرر صورة المؤذي في الخيال ، فلا تشتاق النفس للانتقام | | وألا يكون الانتقام في غاية السهولة ، وإلا كان كالحاصل ، فلا يشتد | الشوق إلى تحصيله ، ولذلك لا يبقى الحقد مع الضعفاء . وألا يكون في | غاية الصعوبة ، وإلا كان كالمتعذر ، فلا يشتاق إليه ، ولذلك لا يبقى مع | الملوك .
ولأقتصر على هذا القدر من الكلام في هذه الكيفيات ههنا ، وربما | أتاك منها فيما يستأنف ما لم أذكره في هذا الموضع . | |
পৃষ্ঠা ৩১০