٤ - ولأن الكتاب موجه - في أول الأمر - إلى طلبة الحديث، وهم أصحابه وطالبوه، فقد علقت بعض تعليقات نحوية، راعيت فيها الإبانة عن بعض المسائل والمصطلحات النحوية؛ لتعريفهم بها، مجتنبًا في ذلك - ما استطعت - التقعر
والغوص في الخلافيات.
٥ - ولأن من أخطاء المحققين الّتي تعاب عليهم أنّهم يترجمون لكل من مر ذكره ولو كان علمًا مشهورًا، فقد تركت التّرجمة لمن غلب على ظني شهرتهم عند القاري؛ أمثال أبي بن كعب، وأسامة بن زيد، وأنس بن مالك، ﵃.
٦ - بينت أصحاب القراءات الّتي أشار إليها العكبري، مع تخريجها، وعزوها إلى مصادرها.
٧ - تكلمت على بعض المسائل البلاغية الّتي قد يشير إليها العكبري تلميحًا، مثل الالتفات.
٨ - خرجت الشواهد النحوية مع بيان الاختلاف في نسبة قائليها.
٩ - إيضاح ما غمض من غريب الحديث والأثر.
_________
= ومهما قلت في تصدير التخريج: إسناده كذا، فإنّما أعني إسناد هذه الرِّواية عند من خرجها، والا فإن كتاب أبي البقاه ليس مُسْنَدًا كما هو معلوم.
وهذا بيان ترقيمات الطبعات الّتي اعتمدتها:
١ - صحيح البخاريّ: ترقيم فتح الباري.
٢ - صحيح مسلم: محمّد فؤاد عبد الباقي.
٣ - سنن أبي داود: محمّد محيي الدين عبد الحميد.
٤ - سنن التّرمذيّ: أحمد محمّد شاكر.
٥ - سنن النسائي: عبد الفتاح أبو غدة.
٦ - ابن ماجة: محمّد فؤاد عبد الباقي.
٧ - سنن الدارمي: علمي وزمرلي.
٨ - موطَّأ مالك: ترقيم الموطَّأ.
٩ - مسند أحمد: ترقيم إحياء التراث.
1 / 38