١٥ - "العروض والقوافي".
١٦ - "اللباب في علل البناء والإعراب".
١٧ - "مذاهب الفقهاء".
١٨ - "المرام في نهاية الأحكام" (فقه المذهب).
١٩ - "المفضل في شرح المفصل".
وله غير ذلك من الإملاءات المفيدة.
ثناء العلماء عليه:
قدمت في واجهة الكتاب كلمات أهل العلم وثناءهم على العكبري؛ من مثل قول ابن الحنبلي: "كان إمامًا في علوم القرآن، إمامًا في الفقه، إمامًا في اللُّغة، ... ".
ومن قول ابن أبي الجيش: "كان يفتي في تسعة علوم، ... ".
ومن قول ابن النجار: "كان متفننًا في العلوم، ....، وسمعت عليه، ونعم الشّيخ كان".
وترجم له ابن خَلِّكان فقال: "لم يكن في آخر عمره في عصره مثله في فنونه".
وفيه يقول الصَّفَدِيُّ: "كان رقيق القلب، سريع الدمعة".
لقد كان أبو البقاء علمًا مفردًا، زاهدًا في المناصب الدنيوية وزخرفها؛ فتذكر كتب التراجم أن الشّافعيّة في زمن أبي البقاء عرضوا عليه تدريس اللُّغة بالمدرسة النظامية مقابل أن ينخلع من المذهب الحنبلي إلى المذهب الشّافعيّ، ولكنه أبى ذلك، ورد عليهم أن: لو أقمتموني وصببتم عليَّ ذهبًا حتّى يواريني ما رجعت عن مذهبي! .
1 / 26