112

ইত্তিহাফ হাদীস

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

প্রকাশক

دار ابن رجب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

জনগুলি

مُوَضُوعٌ" (١): تقديره: مَا فَضْلُ الصَّلَاةِ؟ وحذف للعلّم به، يدلُّ عليه قوله فيما بعد (٢). وقوله: "وَأَيُّ الأَنبِيَاءِ كَانَ أَوَّلُ" "أول" بالضم، وهو مبني كما تقدّم. وقوله: "قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَنَبِيٌّ كَان" الجيد أن ينصب "نبي" لأنّه خبر "كان". (١١١ - ١٣) وفي حديثه: "عُرِضَتْ عَلَىَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنَةً وَسَيِّئَةَ" (٣): قوله: "بأعمالها" (٤) في موضع نصب على الحال، أي: ومعها أعمالها (أو ملتبسة بأعمالها) (٥)؛ كقوله تعالى: ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾ [الإسراءِ: ٧١] أي: وفيهم إمامهم، أو معهم [إمامهم] (٦). و"حسنة" و"سيئة" حالان من الأعمال.

(١) إسناد. ضعيف: وهو في "المسند" برقم (٢١٠٣٦)، فيه المسعودي وأبو عمر الدمشقي وعبيد بن الخشخاش، الأوّل قال فيه الحافظ: اختلط، والثّاني: ضعيف، والثّالث: لين. قال الخطابي: "يروى على وجهين: أحدهما: أن يكون "موضوع" نعتًا لما قبله، يريد أنّها خير حاضرٌ، فاستكثر منه. والوجه الآخر: أن يكون الخير مضافًا إلى الموضوع؛ يريد أنّها أفضل ما وضع من الطاعات، وشرع من العبادات" اهـ ينظر: "إصلاح غلط المحدثين" (ص ٤٠). (٢) زاد في "عقود الزبرجد" (٢/ ١١٨): يدلُّ عيه قوله فيما بعد: "فإنها أفضل"، وهي ساقطة من خ، ط. ثمّ نقل السيوطيّ كلام الخطابي السابق. (٣) حسن: وهو في "المسند" برقم (٢١٠٤٠). (٤) في خ: حسنة. (٥) في خ: إمّا سيئة بأعمالها أو منتشية بأعماله. (٦) سقط في ط.

1 / 113