منشأ لفساد العبادة وكذلك الاستجلاب واما الباقية كالحب والمهابة والطاعة فقد اختلف فيها والظاهر انها غير ضايرة في النية وفاقا لقول شيخنا المحقق الشهيد رفعت درجاته في قواعده لان الغرض بها الله في الجملة ونعم ما قال في الذكرى ويكفى عن الجميع قصد الله سبحانه الذى هو غاية كل مقصد ثم النظر انما هو في التعرض لتلك الغايات في النية حين الفعل واما كون الطمع والرجاء والشكر والحياء بحيث تنبعث عنها العبادة ومن الاسباب الباعثة عليها وان لم تدخل في النية حين ايقاعها فلا كلام في عدم استضرار صحة العبادة بها ولذلك اشتمل الكتاب والسنة على المرهبات من الحدود والتعزيرات والذم
পৃষ্ঠা ৪৬