بلا روية مريد لا بهمة صانع لا يجارحه لطيف لا يوصف بالخفاء كبير لا يوصف بالجفاء بصير لا يوصف بالحاسة رحيم لا يوصف بالرقة تعنو الوجوه لعظمته وتجل القلوب من مخافته والغايات التى تداولها الاصحاب بالبحث عنها ثمان الاولى الرياء ولا يرتاب في اخلالها بالاخلاص وتتحقق بقصد مدح الرآئى اياه أو التسبب للانتفاع به أو لدفع ضرره وفى العبادات المشوبة بالتقية اصل العبادة تقع على وجه الاخلاص وما فعل منها تقيه قله اعتباران بالنظر إلى اصله وهو قربة وبالنظر إلى ما طرأ من استدفاع الضرر وهو لازم لذلك فلا يقدح في اعتباره واما احداث صلوة مثلا تقية فمن باب الرياء قطعا الثانية قصد الثواب أو الخلاص
পৃষ্ঠা ৪৪