الحكمية المتوهم حصولها في البدن فان الحدث يقع عليها وعلى ما هي مسببه عنه من مبطلات الطهارة باشتراك اللفظ وللمفقل؟ رفعه أي رواله هو الاول دون الثاني ومهما زال المانع (1) ابيحت العبادة لامتناع زوال الشئ مع بقاء مقتضاه ولما تحقق الرفع بدون الاستباحة في غسل الحايض ان قلنا يرفعه الاكبر فلانه ليس يرفع طبيعة مطلق الحدث حتى الاصغر (2) والجمع بين الطاعة والقربة تجشم بعيد ولعلك تقول مقتضى السنة واعتبار المشخص هو التعرض للوجه ووجه الوجه جميعا فلم اكتفيتم ؟
باحدهما فحسب اليس الوجوب أو الندب يتصور ان يكون على الوجه المقرر عند كافة اهل العدل والتوحيد من الامامية والمعتزلة وان يكون على ما تزعمه الفئة
পৃষ্ঠা ৪১