إذا امكن فعلها على وجهين ويجب التعرض لجميع مشخصات العبادة ومميزاتها عن ساير المشاركات فلا محالة يجب قصد جنس الفعل ثم فصوله ووجوهه كالوجوب ووجهه أو الندب ووجهه وكالاداء أو القضاء في الصلوة ثم غاياته كالرفع والاستباحة في الطهارة ثم غاية الغايات أي الغاية الاخيرة وهى القربة ولا ينسحب الحكم في النظر المعرف لوجوب معرفة الله تعالى فانه عبادة بل اول ما يجب من العبادات ولا تعتبر فيه النية لعدم تحصيل المعرفة قبله فلا يجزى هناك اختلاف الوجوه المتصورة في ساير العبادات إذ هي انما تحصل بعد لحاظ جناب الشارع وامره ونهيه ولا في ارادة الطاعة اعني النية فانها عبادة ولا تفتقر إلى نية وراء نفسها
পৃষ্ঠা ৩২