ولكن المأسوف عليه انهما كانا في بعض خزائن الكتب عند من كان شحيحا باعارة الزبر لارباب الافادة والاستفادة مقربين، تأكلهما العثة والفيران، وتبيدهما طوارق الامطار والنيران، إلى ان ايقظ الله تعالى شأنه همة سليل المؤلف الهمام، ذخر الافاضل الكرام، حجة الاسلام:
الحاج السيد جمال الدين المير دامادى دام مجده وفاق سعده، فالقى عزمه وجزمه قدامه، و ساق جده الجهيد في طبعه ونشره امامه، فوفقه باريه بذلك، فاتمه في ثوب قشيب، واسلوب جيد مستحسن عجيب، مع بذل الوسع في التصحيح وحسن الخط والتجليد، فراعى ما هو المترقب في هذا الشان.
الا وجزاه ربه الكريم احسن الجزآء، وحباه من رحمته بكفلين، ومن الاجر ما تقربه العين.
وفى الختام اسئله تعالى من فضله ان يوفقه بنشر بقية
পৃষ্ঠা ৪