234

ولا سبيل إلى تحصيل العلم اليقيني اصلا فلذلك ذهب رؤوساء الحكماء إلى ابطال احكام النجوم وحققوا في كتبهم وتعليقاتهم في الحكمة الالهية التى هي حكمة ما فوق الطبيعة انه ليس لنا ان نصدق المنجم في حكم ما من احكامه اصلا وان اتفق ان صارت احكامه مطابقة للواقع تنبيه وقوع الزلزلة سبب لوجوب الصلوة وليس زمانها وقتالها فيلزم تأقيت العبادة بوقت لا يسعها غالبا فاذن الوجوب هناك فورى لا موسع ولكن حيث انه ليس لبعض اجزاء الزمان الذى بعد زمان الزلزلة اولوية بالنسبة إلى الصلوة وايقاعها بنية الاداء من بعض وقتت بمدة العمر على معنى الاتيان بها بنية الاداء مهما اوقعها المكلف وان اخل بالفورية لعذر أو غيره فاذن العبادة الموقتة بطول العمر غير الواجبات الموسعة إذ ياثم المكلف

পৃষ্ঠা ২১৫