============================================================
القالة لثالثة ينها ما يكون لنوع واحد كله لا يشاركه فيه غيره، ويكون له في كل حين كالضحك لانسان : كذلك النبوءة التي هي خاصية لبعض البشر دون البعض منها ما يكون وع واحد لكله لا يشاركه فيه غيره، ويكون له في كل حين كالضحك للانسان ، كذلك النبوءة التي هي خاصية لبعض البشر دون البعض منها ما يكون لنوع واحد كنه ليس لكل نوع، كالاسلام لجميع الرسل لكنه يوجد لشريعة بعض الرسل ومنها بكون لنوع كله ويشاركه غيره معه من الانواع وهو استعمال الواجبة على الرسل على أمهم ، ومنها ما يكون لنوع واحد لكنه ليس في كل وقت وهو تأليف الشرائع ننا يكون للرسل لكنه ليس في بدء امورهم بل بعد تمكن الخيال هم، ومنها ما يكون نوع واحد كله في كل وقت لا يشاركه فيه غيره وهو الرسول الناظر الى حرفه خصوص به لا يشاركه معه غيره، وله في كل وقت ولجميع الرسل النظر في حروفهم ، فقد وافقت النبوءة الخاصة الطبيعية من جهة اقسامها وحدودها فان الخاصية تعطى خصوص بها اسما مشتقا منها كما يقال للانسان انه ضاحك من خاصيته وهو الضحك، الفرس صهال من خاصيته وهو الصهل، والكلب النباح وهو من خاصيته وهو النبح، ذلك يقال لبعض الناس تي من خاصيته وهي النبوءة حتى يكون الخطاب باسم خاصية اكثر من اسم الانسانية كما خاطب الله جل جلاله النبي صلى الله عليه اله باسم النبوءة قوله عز وجل : { يا أيتها النبي إتق الله ولا تطع الكافرين النافقين إن الله كان عليما حكيما(يا أيها النبي إذا طلتقتتم اء فطلقومن ليعدتهين واحتصوا العدة واتقوا الله ربكم لا خرجومن مين بيوتهن ولا يخرجين إلا أن يأتين بفاحشة بينة وتليك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه.
ندري لعتل الله يحدث بعند ذليك أمرا* و يا أيتها النبيي الم نحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجيك والله غفور رحيم فالنتبي أولبى بالمؤمنين من أنفسهيم وأزواجه أمتهاتهم واولوا ارحام بعنضهم أولى ببعنض في كتاب الله مين المؤمنين والمهاجرين الا أن تفعلوا إلى أو ليائكم معروفأ كان ذلك في الكيتاب مسطورا*.
فان كانت خاصية يعض الناس وهي النبوءة تعطي الني اسما مشتقا منها كذلك
পৃষ্ঠা ১১৭