============================================================
ومع هذا فقد عاش سعيدا لأنه لم يكن محتاجا لأحد عاداته كان من عادات آبي المعالي التي جرى عليها ان يأوي الى فراشه مبكرا قينام بعد صلاة العشاء ولا ينهض الا مع الفجر حيث يستحم بالماء البارد، وكان ب أشد العجب حين يسمع ان احد اصحابه بتعرض الى المرض اذا استحم في الماء البارد ويردد: ء1، 1(33) وخلقناكم2 اطوارا(33) ، 5-2 ندر وكان رحمه الله ينفض الى المدرسة مبكرا ، فاذا تأخر الطلاب عن الوقت ن ب سه 3اللعلوم طالع أو نسخ أو حفظ آيات من القرآن الكريم ، وكذلك يفعل بعد 5-وفا لالفراغ من التدريس وحتى الظهر فيقفل الى الدار ، ثم يذهب الى المدرسة ..3) فف الثانية، فيدرس الى ما بعد العصر، ثم يعود الى البيت فأما ان بجلس لبعض الزائرين واما ان يعود الى مثل عمله حتى العشاء فيصلي وينام توآ ، فاذا كان ثلث الليل الاخير انتبه ، فأما ان يتهجد ناقلة له ، واما أن يكتب أو يطالع الى قبيل (34) طلوع الشمس، فيذهب الى المدرسة وهلم جر283 وكان يجلس للزائرين صباح كل جمعة وثلاثاء، وقلما يقبل عدا ذلك اد397) زائرا ، فكان لا ينقطع عن الدرس ابدا (5 اباؤه: قال الأب انستاس الكرملي : وكان قد وصل الى حالة قاصية من الحاجة الى المال، فلما عرف ذلك المعتمد السامي ل(برسي كو كسر اهداه ثلثمائة دينار ذهبا انكليزيا وكلفني بتقديمها اليه، فلما اتيته بها رقض قبولها بتاتا، وقال : 33) شخصيات غرافية 8/1 واتظر اعلام العراق .
34) اعلام العراق 113 (35) اعلام العراق 113
পৃষ্ঠা ২০