المقدس أعطاه اللَّه براءة من النار، ومن استغفر للمؤمنين والمؤمنات في بيت المقدس ثلاث مرات كتب اللَّه له مثل جميع حسنات المؤمنين والمؤمنات ودخل على كل مؤمن ومؤمنة من دعائه في كل يوم
وليلة سبعون مغفرة وقال من أنفق في عمران ببيت المقدس وقاه اللَّه الموتلف أو قال المتالف "وأنسئ" في أجله وأحياه اللَّه حياة طيبة وقلبه متقلبا كريما ومن أنفق في بيت المقدس أجاب اللَّه دعاءه وكشف حزنه وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وقال: ما أكرم اللَّه عبدا قط إلا زاد البلاء عليه شدة، ولا أزكى عبدا قط فنقص من ماله، ولا حبسها عبدًا فزاد في ماله. ما سرق عبد قط إلا احتسب من رزقه، وحجة أفضل عمرة وعمرة مثل ركبه إلى بيت المقدس لأن المقام والميزان عنه بيت.
وقال مقاتل بن سليمان: من صام ببيت المقدس كان له براءة من النار وعنه عن السري إن إلياس والخضر كانا يصومان شهر رمضان ببيت المقدس ويوافيان الموسم كل عام وفي "أعلام الساجد" قال: ويستحب الصوم في بيت المقدس فقد روي صوم يوم في بيت المقدس براءة من النار قال هشام بن عمار: حدثنا ابن أبي سائب قال: سمعت أبي يذكر أن رجلا انتقل إلى بيت المقدس فقيل: ما نقلك إليها؟ قال: بلغني أنه لا يزال ببيت المقدس رجل يعمل بعمل أبي داود. وعن جابر أن رجلا
1 / 146