من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي
من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي
প্রকাশক
دار المعرفة الجامعية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م
জনগুলি
وسلم- مالم تكونوا تعلمون إلّا عن طريقه١.
فهدايته ﷺ هي الهداية، ودينه ﷺ هو الظاهرعلى سائر الأديان؛ لأنه أكمل الأديان، شريعته هي أتمّ الشرائع، فتربيته من أحسن التربيات، ولا بُدَّ أن تظهر وتعم، لأن ما جاء به هو الإيمان الصحيح والعلم النافع، ولهذا يقول الله ﷿: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣٣] و[الصف: ٩] وقال أيضًا: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ [الفتح: ٢٨]، فالله يشهد ﷾ على أن ما جاءنا به محمد ﷺ هو الدين الحق الذي ارتضاه للخلق جميعًا.
_________
١ الخطيب البغدادي: كتاب الكفاية في علم الرواية ص١٢، ص١٣.
المثل الأعلى في التربية: إن المثل الأعلى في التربية وحسن السلوك ورقيّ الأخلاق، هو رسول ﷺ، ذلك أنه رباه رب العالمين، وجعل منه الأسوة العليا، والأنموذج الأعظم للأخلاق، ومنحه في ذلك أعلى الشهادات، فقال عز من قائل: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، وجعل ذلك منَّةً يمتنُّها على عباده المؤمنين، ونعمة يتحدث بفضلها عليهم؛ فقال ﷾: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ ١، وقال أيضًا: ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ ٢. _________ ١ آل عمران: ١٦٤. ٢ البقرة: ١٥١.
المثل الأعلى في التربية: إن المثل الأعلى في التربية وحسن السلوك ورقيّ الأخلاق، هو رسول ﷺ، ذلك أنه رباه رب العالمين، وجعل منه الأسوة العليا، والأنموذج الأعظم للأخلاق، ومنحه في ذلك أعلى الشهادات، فقال عز من قائل: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، وجعل ذلك منَّةً يمتنُّها على عباده المؤمنين، ونعمة يتحدث بفضلها عليهم؛ فقال ﷾: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ ١، وقال أيضًا: ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ ٢. _________ ١ آل عمران: ١٦٤. ٢ البقرة: ١٥١.
1 / 55