52

من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي

من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي

প্রকাশক

دار المعرفة الجامعية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

জনগুলি

فما مات ذلك الرجل حتى صار من فقهاء المسلمين" وراه الحاكم في المستدرك ج١، ص١٠٩، كتاب العلم، وصححه الحاكم، وأقره الذهبي. وقال رجل للتابعي الجليل مطرف بن عبد الله الشخير: لا تحدثونا إلّا بالقرآن، فقال له مطرف: والله ما نريد بالقرآن بدلًا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا، يريد رسول الله -صلى الله عليه وسلم١.

١ الخطيب البغدادي: كتاب الكفاية في علم الرواية ص١٢.

سنة رسول الله ﷺ صريحة في القرآن: قال تعالى: ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ ١. يتلو عليكم آياتنا: القرآن. يزكيكم: يطهِّرُ نفوسكم من الجهل بالخالق المنعم، وبكماله سبحانه، وبما يجب له من التعظيم والطاعة، ويطهر قلوبكم من مساوئ الأخلاق، ويحليكم بمكارمها، ويسمو بنفوسكم فتزداد علمًا وتحليًّا بالفضائل، وقربًا من الحق ﷾، قال تعالى لسيد الخلق: ﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ . ويعلمكم الكتاب: القرآن. والحكمة: قوله ﷺ حكمة، وعمله ﷺ حكمة، وتقريره ﷺ حكمة. ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون: ويعلمكم بواسطته -صلى الله عليه

١سورة البقرة ١٥١.

1 / 54