============================================================
1 11* 41)/ قال الشالك (7().
فقلت لها: أما أنت فعرفتك، ونعتك آنفا ووصفتك، واريد منك أن تعرفيني بمقام شيلك هذا(100)وخبره، وتطلعيني على غجزه ويجره(101). فقالت: أئها العريب(102) الغريب ، والطريف الظريف (118) ، فديتك بالتالسد (119) والطريف (103)، على الخبير سقطت ، وعند ابن بجدتها (12) (104) حططت)
لكنك لما سالت عن غاية لا تدرك ، وصفة لا يحاط بها علما ولا تملك، تعين علي (131) أن ألوح لك منها على مقدار فهيك ، وأوقفك من شأنه على ما قدر أن 4 يكون في علمك؛ ثم أشارت إلي من وراء سترها، ومصون خلرها، وقالت : هذا (105) أمين الامنا، وجمال النبا(1026) (13) ، وبعل (12) الزهرا، ابصرتة اللواهيت (107)، فحرقت النواسيت (108)، ورامت الخروج إليه عشقا، وانقادت له ملكا ورقا(104)، فصرف(110) وجهه وأغرض، وقد أمرض وما مرض (111) ، وإلى طلب الزيادة تعرض (112) ، وسحر الأذهان ، وعطل الأديان ، وكان (124) سيف نقمة (122) على كل عدو بعيد أو دان ، وسبب
نعمة على كل تجب قرب أو بان ، سجدت إليه رهر(126) الكواكب، وارتاعت (1) سيدك : زوجك، والإشارة هنا الى يوسف عليه السلام (101) عجره ويجره : تعبير تقوله العرب عند طلب الاطلاع على كل شيء بما في ذلك مساوىء الشخص ومعايه (102) العريب : الرجل . (104) التالد : القديم ؛ الطريف والطارف : الجديد . (4 10) اين بجدتها : عبارة تطلق على العالم بالشيء المتقن له ؛ كذلك تقال الدليل الهادي (105) الشار اليه هنا هو يوسف عليه السلام . (106) النبا : التياء، أي الأنبياء. (1،7) اللواهيت : ج لاهوت ، بمعنى الروح . (108) النواسيت : ج ناسوت، بمعنى الجسم. (109) نجد ان ابن عربي هنا يشير الى موقف النسوة من يوسف عليه السلام قال تعالى : ( فلما راينه اكبرنه وفط عن ايييمن وقلن خاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) (يوسف/31] . (110) فصرف : اي يوسف عليه السلام . (111) وما مرض : وما داوى . (112) نجد أصل هذه المعاني في سورة يوسف حيث راودته امراة العزيز عن نفسه فأعرض قال تعالى نخبرا عن امراة العزيز ولقذ راودته عن تفيه فاستغصم ولئن لم يفعل ماامرة ليسجنن وليكوفن بن الصاغرين . قال رب السحجن احب إلي يما يذعوتني اليه) (يوسف 33-32).
পৃষ্ঠা ৮৭