============================================================
الأخفل على صاحب ذلك المحل الأسنى (8)(107) ، وقلت : مرحبا بهذا الابتناء (48) السعيد، والانتظام الجميل الحميد، الذي عم سروره (14) القلوب وغمرها ، وأهل المهاية (49) وقمرها، بسيدة البنات ، ومنيرة الظلمات ، التي سحرث بابل ، ورمتهم بنايل؛ فلم آر كاملالك بين أملاك(90) ، ولا كإرخاء ستور (10) الأفلاك ، على قرش السماك (91) ، ولا كشرف ببه (410) على شرف أثيل(92) ، ولا كسعد أقرت له السعود بالتقضيل ، ولا كنسبة آذنت باطراد الأمل، واقتراب (111) الشمس في بيت الحمل؛ هنيئا بما أقرن (112) من سعادات، وأنضاف (413) من قطع (92) حسن متجاورات ، وأتسق من أقمار مجد ونيرات ، ف { الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات)(94)، اليكموها ساعدكم السغذ صفقة رابحة ، وحالة مباركة صالحة، أهلا للإغتباط، وتحلا للإرتباط ، ودخولا { بسلام آمنين ) (45) ومبشرا بالرفاء والبنين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد والنبيين (214) .
قال السالك: فعندما فرغت من الكلام ، وختمت بالصلاة والسلام ، تحرك الستر قليلا ، وأنبعت صوت كما هب النسيم عليلا ، وقال : ومن تكن الزهراة عرسا(113) له فقد تتوج بالجؤزاء(97) واتتعل الشعرى (47) أيا(6)) زهرة الروض الممسك عرفة (48) وهل زهرة أخرى تضاهي سنا الژهرا (99) قال تعالى (ثم دنا فتدلى فكان تاب قوسين أو ادق). (87) صاحب ذلك المحل الأسنى : هو صاحب سماء الجمال، اي يوسف عليه السلام. (88) الابتاء : الزفاف الزواج (84) المهامه : مفردها مهته وهي البلاد البعيدة المقفرة . (90) كاملاك بين املاك : الإملاك : التزويج ، وأملاك : ج ملك. (91) السماك : كوكب نير معروف . (92) اثيل : أصيل. (93) قطع : ج قطعة . (94) مورة النور، آية 26 . (45) سورة الحجر، آية 46 .
(46) الجوزاء : برج في السماء . (97) الشعرى : هو الكوكب الذي يطلع في الجوزاء، وطلوعه في شدة الحر. (98) عرفه: ريحه . (49) الزهرا : الكوكب الأبيض:
পৃষ্ঠা ৮৬