227

Islamic Not Wahhabi

إسلامية لا وهابية

প্রকাশক

دار كنوز أشبيلية للنشر ١٤٢٥ هـ

জনগুলি

وقال في رسالته إلى عالم العراق ابن السويدي في سياق ذكر ما أشيع عن الشيخ من البهتان: «ومنها ما ذكرتم: أني أكفر جميع الناس إلا من اتبعني، وأزعم أن أنكحتهم غير صحيحة، ويا عجبًا كيف يدخل هذا في عقل عاقل. . .» (١) .
ثالثًا: لا يكفر بالعموم:
فقد ثبت نفيه المتكرر وما يتهم به وأتباعه من أنهم يكفرون المسلمين بالعموم وأنهم يكفرون كل من خالفهم، وكل من لم يدخل في مذهبهم! ونحو ذلك من المزاعم.
قال: «وأما القول: أنا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء الذين يصدون به عن هذا الدين، ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم» (٢) .
رابعًا: معاملة الناس على ظواهرهم:
وكان يعامل الناس على ظواهرهم ويكل سرائرهم إلى الله، قال في أهل البدع: «وأحكم عليهم بالظاهر وأكل سرائرهم إلى الله تعالى» (٣) .
خامسًا: لا يحكم على أحد بالكفر بمجرد الموالاة.
سادسًا: لا يحكم على أحد بمجرد الظن.
سابعًا: يعذر الجاهل بجهله.
ثامنًا: لا يكون التكفير عنده إلا بعد إقامة الحجة والبرهان.
قال مقررًا هذه القواعد: «وأما ما ذكر الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة، أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله ﷺ» (٤) .
تاسعًا: لم يكن الإمام وعلماء الدعوة - التزامًا لمنهج السلف الصالح - يطلقون أحكام التكفير

(١) الدرر السنية (١) .
(٢) الدرر السنية (١
) .
(٣) الدرر السنية (١) .
(٤) مؤلفات الشيخ القسم الخامس (٢٥) .

1 / 251