توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو

মুহাম্মদ জামিল জিনো d. 1431 AH
13

توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو

توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو

প্রকাশক

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

تكون مجازا كما تقول: شفاني الدواء والطبيب، وهذا مردود عليهم في قول إبراهيم ﵇: ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ - وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ - وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ [الشعراء: ٧٨ - ٨٠] سورة الشعراء " آية ٧٨، ٨٠. أكد بالضمير (هو) في كل آية ليدل على أن الهادي والرازق والشافي هو الله لا غيره، وأن الدواء سبب للشفاء وليس شافيا. ٨ - الكثير من الناس لا يفرِق بين الاستغاثة بحي أو بميت والله تعالى يقوِل: ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾ [فاطر: ٢٢] سورة فاطر " آية ٢٢. وقوله تعالى: ﴿فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ﴾ [القصص: ١٥] سورة القصص " آية ١٥. وهي حكاية عن رجلِ استغاث بموسى ليحميه من عدوه، وقد فعل ذلك ﴿فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ﴾ [القصص: ١٥] سورة القصص " آية ١٥. أما الميت فلا تجوز الاستغاثة به، لأنه لا يسمع الدعاء، ولو سمع لا يستطيع الإجابة لعدم قدرته، قال

1 / 14