ইসলাম ফি হাবাশা
الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
জনগুলি
ومما يليق ذكره هنا ما رواه الرحالة «شكي» عن الحاكم «جيره» المتوفى سنة 1295ه/1878م، أنه وصلت إليه نسخة من الوصية التي نشرها خادم الحجرة النبوية الشريفة، وقال فيها إنه رأى النبي
صلى الله عليه وسلم
في نومه، فأمره أن يرشد المسلمين إلى العمل بشرعه وسنته.
فلما قرئت على الرأس «جيره» أسلم من فوره، وتبعه كثير ممن هم تحت سلطانه ودخلوا في الإسلام.
وعلى إثر ذلك تناقل الناس نسخا من هذه الوصية، وانتشرت في «أفريقيا الشرقية» حتى بلغت «تانجانيقا» سنة 1326ه/1908م، ولجأ إليها المسلمون في نشر الإسلام وتقوية دعائمه.
تأثير الطرق الصوفية في نشر الإسلام
ومن الوسائط الفعالة، والتي كانت ولا تزال أكثر الوسائط نفعا وأشدها تأثيرا في نشر الإسلام، وتمكين روابطه بين المسلمين في الحبشة هي الطرق الصوفية، والقائمون بها هناك على جانب عظيم من التقوى والصلاح وحب الإصلاح.
فمن هذه الطرق «الشاذلية» و«القادرية» و«الختمية».
وقال المرحوم صادق باشا العظم في رحلته بالصفحة 167 إنه سمع بعض المسلمين في الحبشة ينشدون قصائد فيها اسم الشيخ «عبد القادر الجيلاني»، صاحب الطريقة القادرية - رضي الله عنه.
ومشايخ هذه الطرق يجتهدون في حث أتباعهم على المحافظة على إقامة الفرائض والسنن، وعلى نشر الدين المحمدي ما وجدوا لذلك سبيلا، وأتباعهم ينقادون إلى أوامرهم ويعملون بها قدر المستطاع.
অজানা পৃষ্ঠা