والسَّلَع: شجرة مرة، وقال بشر:
يسمون الصلاح بذات كهف ... وما فيها لهم سَلَعٌ وقار
الصلاح، من المصالحة، ويقال: بيننا وبينهم صُلْح وصِلَاح، والقَلْعُ: مصدر قلعت، والقَلْعُ أيضًا: الكنف، يقال: شحمتي في قلعي، عن أبي محمد، معناه: خيري لأهل بيتي، والقَلَعُ: السحاب العظامُ، قال ابن أحمر:
تفقأ فوقه القَلَعُ السواري ... وجن الخازباز به جُنُونًا
قال الأصمعي: الخازباز، عني به الذُباب، وحُكي صوته، وجن: كثر، وقال ابن الأعرابي: الخازباز: نبت، والخازباز، قال: وهو في غير هذا ورم في الحلق، ويقال: داءٌ يأخذ الإبل في حلوقها، والناس أيضًا، قال الرَّاجز:
يا خازبازٍ أرسل اللهازما ... إني أخاف أن تكون لازما
والجَزْعُ: من الخرز اليماني، والجَزْع أيضًا: مصدر جزعت الوادي، إذا قطعته إلى جانبه الأخر، والجَزَع: مصدر جزعت، والضَّلْعُ: الميل، يقال: ضلعت على، أي ملت، ومنه يقال: ضَلْعُك مع فلان، أي ميلك معه، والضَّلَعُ: الاعوجاج، يقال: رمح ضَلَع، وسيف ضَلَع أي معوج، قال الشاعر:
قد يحمل السيف المجرب ربه ... على ضَلَعٍ في متنه، وهو قاطع
والنَّزْعُ: مصدر نزعت، والنَّزَعُ: انحسار مقدم الرأس على الجبهة، والطَّرْق: الماء الذي قد خيض فيه وبُعر فيه وبيل، والطَّرْقُ أيضًا: ضَربُ الصوف بالقضيب، والطَّرْقُ: ضَرْب الفحل؛ يقال: أطرقني فحلك، أي أعرنيه، حتى يضرب في إبلي، والطَّرْقُ: ضرب من التكهن، والطَّرَقُ: ضعف في الركبتين، والطَّرَق: جمع طَرَقة، وهي آثار الإبل إذا كان بعضها في إثر بعض، والبَرْق: الذي يبرق في الغيم، والبَرْق أيضًا: مصدر برق طعامه يبرقه بَرْقًا، إذا صب عليه شيئًا من زيت قليل، والبَرَقُ: أن يبرق البصر، وهو أن يتحير، فلا يطرف، وقال الشاعر١:
لما أتاني ابن عُمير راغبًا ... أعطيته عيساءَ منها فَبَرَق
والبَرَقُ أيضًا: الحَمَلُ، وأصله فارسي معرب، والشَّرْقُ: المشرق، والشَّرَق: أن
_________
١ الأعور بن براء الكلابي: التبريزي.
1 / 40