33

ইসলাহ মানতিক

إصلاح المنطق

তদারক

محمد مرعب

প্রকাশক

دار إحياء التراث العربي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢ م

والطَّبْعُ: مصدر طَبَعْتُ الدرهم والسيف وغيرهما طَبْعًا، والطَّبَعُ: الصدأ، مهموز مقصور، يكثُر على السيف، والطَّبَعُ: تدنُّس العرض وتلطَّخه، وأنشد: إنا إذا قلت طخارير القزع ... وصدر الشارب منها عن جُرع نفحلها البيض القليلات الطَّبَع ... من كل عرَّاصٍ إذا هُزَّ اهتزع مثل قدامى النسر ما مس بضع عرَّاص: برَّاق مضطرب، اهتزع: اضطرب، يعني تُعرقب الإبل بالسيوف، قال: وأنشدني ابن الأعرابي١: لا خير في طمع يدني إلى طَبَع ... وغُفَّةٌ من قوام العيش تكفيني غُفَّة: بلغة من العيش، والضَّرْعُ: ضرع الشاة والناقة، والضَّرَعُ: الصغير الضعيف، والفَرْع: أعلى الشيء، والفَرَع: أول ما يُنتجُ عن الإبل والغنم، وكان أهل الجاهلية يذبحونه لآلهتهم، والضَّبْعُ: العضُد، والضَّبَعُ والضَّبَعَة: أن تشتهي الناقة الضراب، يقال: ناقة ضَبَعَة ونوق ضِبَاع وضَبَاعَى، والقَرْعُ: مصدر قرعتُ، والقَرَعُ: أن يتقوب من الرأس مواضعُ، فلا يكون فيها شعر، والقَرَع: بثر يخرج بالفصال، ودواؤه الملح، وجبابُ ألبان الإبل، والجُباب: شيء يعلو ألبان الإبل كالزبد؛ وليس لها زُبد، ويقال في مثل: هو أحر من القَرَع، يُعنى به هذا البثر، ويقال في مثل: استنت الفصال حتى القَرْعَى، قال أوس بن حجر: لدى كل أخدود يغادرن دارعا ... يُحَدُّ كما جُرَّ الفصيل المقرعُ قال الأصمعي: لأنه يُنضح بالماء جلدُ الفصيل الذي به القَرَعُ، ثم يجر في الأرض السبخة، والجَرْعُ: مصدر جَرَع الماء يَجْرَعُه جَرْعًا، والجَرَعُ: جمع جَرَعَة وجَرَع: دعص من الرمل لا يُنبت شيئًا، والصَّدْع: في الزجاجة والحائط وغيرهما، والصَّدَعُ: الوعل بين الوعلين ليس بالعظيم ولا بالشخت، وكذلك هو من الظباء، قال الأعشى: قد يترك الدهرُ في خلقاء راسية ... وهيًا وينزل منها الأعصم الصَّدَعَا والسَّلْعُ: الشق؛ يقال: سلع رأسه سَلْعًا، ويقال للشق في الجبل: سَلْعٌ،

١ لثابت قطنة، كما في: التهذيب.

1 / 39