ইসলাহ গালাত আবি উবাইদ ফি গারিব আল-হাদীস

ইবনে কুতাইবা d. 276 AH
83

ইসলাহ গালাত আবি উবাইদ ফি গারিব আল-হাদীস

إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث

তদারক

عبد الله الجبوري

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

٢٢ - وقال أبو عبيد (١) في حديث النَّبي ﷺ: "إنَّه لَعَن العاضِهَة والمسْتَعْضِهة". قال أبو عبيد، العَضْه: النَّميمة، واحتجَّ بقول الشَّاعر: (٢) أعوذُ بربّي مِنَ النَّافِثا ... تِ في عُقَد العاضِه المُعْضِه هذا قول أبي عبيد: قال أبو محمَّد: قال عِكْرِمة: العَضْهُ، بلِسان قريش: السِّحْر. والعاضِهة: (٣) السَّاحرة. والمُسْتعضهة: التي تسألها أنْ تسحر لها. وفى البيت الذي اسْتشْهَده أبو عبيد ما دلَّ على أنَّه السِّحْر. لأنَّ النَّافِثات في العُقَد هُنَّ السَّواحر. والعَضَه، (٤) في غير هذا الحديث [و(٥)] في غير هذا البيت، قد تكون الغِيبة، وقد تكون النَّميمة عضهًا، لأنَّ الغِيبة تدخلها كثيرًا. * * *

(١) غريب الحديث ٣/ ١٨٠، وفيه: "قال ﷺ: ألا أنبئكم ما العضه؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هي النميمة". وينظر: النهاية ٣/ ١١٩، والفائق ٢/ ١٦١، والحديث في: مسند ابن حنبل ١/ ٤٣٧، والموطأ (كتاب البر: ١٠٢). (٢) الشاهد في: اللسان (ع/ ض/٥) بغير نسبة، ومختلف الحديث ١٢١. (٣) تفسير غريب القرآن ٢٤٠، وتفسير الطبري ١٤/ ٤٥. (٤) ينظر: الفائق، واللسان، وقال ابن الأثير: هي العضه، بكسر العين وفتح الضاد المعجمة ... وصرح الزمخشري في: (الفائق)، أن أصلها العضه، فِعْلة، من العضه، وهو البهت. (٥) زيادة من: ظ. وينظر: مختلف الحديث ١٢١.

1 / 90