179

ইশারা ইলা সিরা

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

তদারক

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

প্রকাশক

دار القلم - دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الدار الشامية - بيروت

জনগুলি

الغزوات والسرايا والبعوث (١) [سرية حمزة ﵁] وعلى رأس سبعة أشهر عقد لعمه حمزة في شهر رمضان لواء

(١) جاء هذا العنوان في (١) فقط، وإليك بعض الفوائد حوله: أولا: المراد بالغزوة عند أهل السير: ما وقع من قصد النبي ﷺ الكفار بنفسه. وأما السرية والبعث: فهما الجيش الذي أرسله أو بعثه ﷺ لقتال الكفار، ولم يخرج معه. وفرّق بعضهم بين السرية والبعث فقال: إن ما افترق عن السرية يسمى بعثا. (انظر الوفا/٧٢٩/، وجامع الأصول ٩/ ٤٩٦، وفتح الباري ٧/ ٣٢٦ و٦٥٣). ثانيا: اختلف في عدد هذه الغزوات والسرايا: فمنهم من عدّ المغازي (٢٥)، ومنهم من عدها (٢٧). وأما السرايا: فمنهم من قال (٣٦). ومنهم من قال (٤٨). وعدها ابن الجوزي (٥٦). وأوصلها المسعودي إلى (٦٦)، والذي في الفتح عنه (٦٠). وعند الحاكم في الإكليل: أنها تزيد على مائة. (انظر مغازي الواقدي ١/ ٧، وطبقات ابن سعد ٢/ ٥ - ٦، والطبري ٣/ ١٥٢ - ١٥٩، ومروج الذهب ٢/ ٣٠٣ - ٣٠٦، وتلقيح الفهوم/٧٨/، وتهذيب النووي ١/ ٣١، وفتح الباري ٧/ ٣٢٨). ثالثا: أول من صنف في المغازي عروة بن الزبير وتلميذاه: موسى بن عقبة ومحمد بن شهاب الزهري ﵏، ثم جاء بعدهم ابن إسحاق، حتى قال فيه الإمام الشافعي رحمهما الله: من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على ابن إسحاق. ثم جاء بعده الواقدي وتلميذه ابن سعد. رابعا: روي عن زين العابدين ﵀ قال: كنا نعلّم مغازي رسول الله ﷺ كما نعلّم السورة من القرآن. (سبل الهدى ٤/ ٢٠ عن الخطيب وابن عساكر). =

1 / 186