ইরশাদ
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
জনগুলি
فقال له النبي(ص)كيف صنعت فقال إني رأيت هذا الخبيث جريئا شجاعا فكمنت له وقلت ما أجرأه أن يخرج إذا اختلط الظلام يطلب منا غرة فأقبل مصلتا سيفه في تسعة نفر من أصحابه اليهود فشددت عليه فقتلته وأفلت أصحابه ولم يبرحوا قريبا فابعث معي نفرا فإني أرجو أن أظفر بهم.
فبعث رسول الله(ص)معه عشرة فيهم أبو دجانة سماك بن خرشة وسهل بن حنيف فأدركوهم قبل أن يلجوا الحصن فقتلوهم وجاءوا برءوسهم إلى النبي(ص)فأمر أن تطرح في بعض آبار بني حطمة.
وكان ذلك سبب فتح حصون بني النضير.
وفي تلك الليلة قتل كعب بن الأشرف واصطفى رسول الله(ص)أموال بني النضير فكانت أول صافية قسمها رسول الله(ص)بين المهاجرين الأولين.
وأمر عليا(ع)فحاز ما لرسول الله منها فجعله صدقة فكان في يده أيام حياته ثم في يد أمير المؤمنين(ع)بعده وهو في ولد فاطمة حتى اليوم.
وفيما كان من أمر أمير المؤمنين(ع)في هذه الغزاة وقتله
পৃষ্ঠা ৯৩