ইরশাদ
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
জনগুলি
وكان ممن أطنب في تهنئته بالمقام عمر بن الخطاب فأظهر له المسرة به وقال فيما قال بخ بخ يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
وجاء حسان إلى رسول الله(ص)فقال له يا رسول الله ائذن لي أن أقول في هذا المقام ما يرضاه الله فقال له قل يا حسان على اسم الله فوقف على نشز من الأرض وتطاول المسلمون لسماع كلامه فأنشأ يقول
يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخم وأسمع بالرسول مناديا
وقال فمن مولاكم ووليكم
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
إلهك مولانا وأنت ولينا
ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني
رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه
فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهم وال وليه
وكن للذي عادى عليا معاديا
.
فقال له رسول الله(ص)لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك
. وإنما اشترط رسول الله(ص)في الدعاء له لعلمه بعاقبة أمره في الخلاف ولو علم سلامته في مستقبل الأحوال لدعا له على الإطلاق ومثل ذلك ما اشترط الله تعالى في مدح أزواج النبي(ع)ولم يمدحهن بغير اشتراط لعلمه أن منهن من يتغير بعد
পৃষ্ঠা ১৭৭