ইরশাদ
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
জনগুলি
في ذلك وخالف بعض وجرت خطوب بينهم فيه وقال منهم قائلون إن رسول الله(ص)أشعث أغبر ونلبس الثياب ونقرب النساء وندهن.
وقال بعضهم أما تستحيون أن تخرجوا ورءوسكم تقطر من الغسل ورسول الله(ص)على إحرامه.
فأنكر رسول الله على من خالف في ذلك وقال لو لا أني سقت الهدي لأحللت وجعلتها عمرة فمن لم يسق هديا فليحل فرجع قوم وأقام آخرون على الخلاف.
وكان فيمن أقام على الخلاف للنبي(ص)عمر بن الخطاب فاستدعاه رسول الله(ع)وقال له ما لي أراك يا عمر محرما أسقت هديا قال لم أسق قال فلم لا تحل وقد أمرت من لم يسق الهدي بالإحلال فقال والله يا رسول الله لا أحللت وأنت محرم فقال له النبي(ع)إنك لن تؤمن بها حتى تموت.
فلذلك أقام على إنكار متعة الحج حتى رقي المنبر في إمارته فنهى عنها نهيا مجددا وتوعد عليها بالعقاب.
ولما قضى رسول الله(ص)نسكه أشرك عليا(ع)في هديه وقفل إلى المدينة وهو معه والمسلمون حتى انتهى إلى الموضع المعروف بغدير خم وليس بموضع إذ ذاك للنزول لعدم الماء
পৃষ্ঠা ১৭৪