على معجم شيوخه، يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهو نظير كتاب الأفراد للدارقطني، بين فيه فضيلته وسعة روايته، وكان يقول في هذا الكتاب هو روحي؛ روي فإنه تعب عليه، وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر. اهـ.
وقال " النبلاء " (١٦/ ١٢٢): ومن تواليفه المعجم الأوسط على مشايخه المكثرين وغرائب ما عنده عن كل واحد يكون خمس مجلدات، وكان الطبراني فيما بلغنا يقول عنه: هذا الكتاب روحي. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في " المعجم المفهرس " (١٩١): وهو على أسماء شيوخه، وأكثره من غرائب أحاديثهم. وانظر " النكت " (٢/ ٧٠٨). وقال الألباني في الصحيحة (٦/ ٢٢٦): " عزيز المادة جدا، فيه كل نفيس وعزيز ومنكر "، كما قاله الذهبي في ترجمته من " التذكرة " اهـ.
وقد رتبه على الأبواب الحافظ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن زريق المقدسي، انظر " لحظ الألحاظ " (١٩٦)، " ذيل طبقات ابن رجب " لابن عبد الهادي (١٠١).
(٣) المعجم الصغير:
طبع في الهند سنة ١٣١١ هـ وطبع في دار الكتب العلمية في سنة (١٤٠٣ - ١٩٨٣ م)، وطبع بالمدينة النبوية بتحقيق عبد الرحمن محمد بن عثمان في سنة (١٤١٨ - ١٩٩٧ م)، وطبع أيضا بتحقيق محمد شكور +الحاج أمرير سنة (١٤٠٥ - ١٩٨٥ م)، في المكتب الإسلامي بيروت، وهذه الطبعة هي التي اعتمدت عليها في العزو.
وقد جمع فيه الطبراني شيوخه الذين روى عنهم، ولكنه في الحقيقة لم يستوعب ذلك.
قال الطبراني في " مقدمته " (١/ ٢١): هذا أول كتاب فوائد مشائخي الذين كتبت عنهم بالأمصار خرجت عن كل واحد منهم حديثا واحدا، وجعلت
1 / 46