الصحابة وتراجمهم، وما رووه، وما رووه، لكن ليس فيه مسند أبي هريرة، ولا استوعب حديث الصحابة المكثرين، في ثمان مجلدات. اهـ.
وقال السيوطي في " طبقات الحفاظ " (٣/ ٣٧٣): صنف المعجم الكبير، وهو المسند ولم يسق فيه من مسند المكثرين إلا ابن عباس وابن عمر، فأما أبو هريرة وأنس وجابر وأبو سعيد وعائشة فلا، ولا حديث جماعة من المتوسطين، لأنه أفرد لكل مسندا فاستغنى عن إعادته اهـ. وقال ابن منده ص ٦٥: المعجم الكبير مائتا جزء اهـ.
قلت: والجزء عشرون ورقة، كما ذكر ذلك الحافظ الذهبي في " النبلاء " (٢٠/ ٥٥٨) ترجمة ابن عساكر. وقال ابن دحية كما في " الرسالة المستطرفة " ص ١٠١: هو أكبر معاجم الدنيا، وإذا أطلق في كلامهم المعجم فهو المراد، وإذا أريد غيره قيد. اهـ.
وقد قام الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي المتوفى سنة ٧٣١ هـ بترتيبه على الأبواب الفقهية. انظر: " الجواهر المضيئة " (١/ ٣٥٤ - ٣٥٥)، " كشف الظنون " (١٧٣٧).
(٢) المعجم الأوسط:
طبع في مكتبه المعارف في الرياض بتحقيق الدكتور محمود الطحان، وطبع بمصر بتحقيق الشيخ طارق بن عوض الله وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، الناشر دار الحرمين القاهرة، وقد تعقبا الدكتور تعقبا جيدا، وطبعتهما هي الطبعة المعتمدة في العزو لدينا غالبا، وطبع أيضا بتحقيق أيمن صالح شعبان، وسيد أحمد إسماعيل، الناشر دار الحديث بالقاهرة وقد أعزو إلى هذه الطبعة أحيانا.
وهذا المعجم مرتب على أسماء شيوخه، قال ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٢٢/ ١٦٤): صنف الأوسط في غرائب شيوخه.
وقال الذهبي في " التذكرة " (٣/ ٩١٢): صنف الأوسط في ست مجلدات كبار
1 / 45