قال أحد طلبة العلم للوالد: كتابكم شيوخ الطبراني الجزء الثاني متى ستطبعونه؟ وهذا الجزء على ماذا يشتمل؟، فقال الوالد له: سيطبع - إن شاء الله - وسنعمل عليه حتى يخرج، والجزء الثاني هذا ذيل على الجزء الأول.
قال معلقا على كلام والده ﵀:
قلت: وقد جمعت مادة الجزء الثاني " الذيل " وانتهيت من أغلب تراجمه التي بلغت فوق السبعمائة ترجمة بنيف، سهل الله الفراغ منه. اهـ.
قال مقيده عفا الله عنه: هذا ما وقفت عليه من كلام المؤلف ﵀ وغيره من أهل العلم فيما يتعلق بهذا الكتاب، وهو كتاب وهو كتاب كما لا يخفى من أجود ما كتب في بابه، إلا أنه قد وقع له فيه بعض الأوهام، وذلك في إدخاله بعض الرواة في هذا الكتاب + بحيث إن النظر قد نظر أنهم + من شيوخ الطبراني، وليسوا كذلك، ولم ينبه الشيخ على شيء من ذلك، وقد كنت ذكرت هؤلاء الرواة واحدا واحدا، مع بيان ذلك، لأمرين:
الأول: ما سبق بيانه، وهو لئلا يتوهم متوهم أنهم من شيوخه وليسوا كذلك.
وثانيا: لئلا يظن أني قد تركت شيوخا من شيوخه، بدليل أن الشيخ حماد قد ذكرهم في كتابه، ومن شرطي في هذا الكتاب الاستيعاب لشيوخه ما استطعت، فيستدرك بما لا يصح أن يستدرك به، ثم إني رأيت أن أكتفي بهذا التنبيه على ذلك، والله الموفق.
(٤) أحمد بن عبد الرحمن الفلاتي الأثري:
فقد ترجم لشيوخ الطبراني في " المعجم الصغير " في بحث له بعنوان " التعريف الصغير بشيوخ الطبراني في المعجم الصغير " وقد ذكر في هذا الكتاب على حسب الترقيم التسلسلي عنده (١١٣٧ شيخا) وترجم لمن وقف له على ترجمة، ترجمة مختصرة، وحكم على كل شيخ منهم، والذين لم يقف لهم على ترجمة قد أفرد
1 / 29