### || [وجوب رد أقوال أحاد العترة عليهم السلام إلى
الكتاب والسنة عند الاختلاف]
[قول الإمام زيد بن علي عليهما السلام في ذلك]
وأما غيره-[يعني عليا] عليه السلام- من سائر العترة, عند
الاختلاف, فحكى الديلمي رحمه الله, عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال: (إنما نحن مثل الناس ، منا المخطئ ومنا المصيب, فسائلونا ولا تقبلوا منا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيئه صلى الله عليه وآله وسلم)[13].
[قول الإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق عليهما السلام]
وروي عن محمد بن علي الباقر وولده جعفر وغيرهما من القدماء
أنهم قالوا: (لا تقبلوا منا ما خالف كتاب الله).
[قول الإمام القاسم بن إبراهيم عليهما السلام في ذلك]
وروى الديلمي رحمه الله, عن عبد الله بن زيد العنسي رحمه الله تعالى, قال :بلغنا بإسناد صحيح إلى القاسم بن إبراهيم عليه السلام, أنه قال: (أدركت مشيخة آل محمد من ولد الحسن والحسين وما بين أحد منهم اختلاف, ثم ظهر أحداث فتابعوا العامة في أقوالها).
قلت وبالله التوفيق :وهذا دليل أنه عليه السلام لم يقبل متابعة الآحاد منهم عند الاختلاف, لأنه لا يعرف إلا اجتماع مشايخ آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم حتى استنكر متابعة الأحداث للعامة.
وروى بعض المتأخرين عنه عليه السلام ما معناه أنه يقول بتقليد جماعة أهل البيت عليهم السلام.
পৃষ্ঠা ৩৩