174

Iraq in Narrations and Signs of Turmoil

العراق في أحاديث وآثار الفتن

প্রকাশক

مكتبة الفرقان

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الأمارات - دبي

জনগুলি

وضُعِّف هذا الإسناد بعلل (١)؛ هي:
الأولى: فيه أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي وهب، ضُعِّف، بل تعقب الذهبيُّ الحاكم عندما صحح حديثًا من طريقه، فقال في «التلخيص» (٣/٩٧): «أحمد منكر الحديث» .
قلت: وتابعه عليه حرملة بن يحيى، وهو صدوق من أعلم الناس بابن وهب. قاله الدوري وابن يونس والعقيلي، كما تراه في «تهذيب الكمال» وغيره.
ورواية حرملة؛ عند: الطبراني، والفسوي، وابن المقرئ، والسمعاني، وابن عساكر.
ولذا لما قال ابن الجوزي على إثره: «وأحمد ابن أخي وهب كذاب» تعقبه السيوطي في «اللآلئ» (٢/٤٦٥) بقوله:
«قلت: كلا، بل أحمد ثقة روى له مسلم. وقال ابن عدي: كل ما أنكروه عليه فيحتمل، وإن لم يروه غيره، لعل عمه خصه به.
وقال عبدان: كان مستقيم الأمر، ومن لم يلحق حرملة اعتمده»، قال: «ولم ينفرد بهذا الحديث، بل تابعه عليه حرملة» .
الثانية: يحيى بن أيوب -وهو الغافقي- ليس بالقوي.
قلت: قال ابن حجر ملخصًا حاله: «صدوق ربما أخطأ»، وهذا أعدل الأقوال فيه، وروايته مقرونة بابن لهيعة.
الثالثة: ابن لهيعة مطروح.
قلت: الكلام فيه مبسوط، وهو مشهور، فلا داعي للإطالة، ولكن الراوي

(١) ذكرها ابن الجوزي، وفاته الأخيرة منها، وهي العلة الحقيقية لهذا الأثر.

1 / 177